نتائج البحث: ميشيل فوكو
يحمل الأكاديمي والمفكر العراقي عبد الحسين شعبان رسالة إنسانية فكرية في مساره الأكاديمي والإبداعي الثقافي. إنه المثقف الأصيل الذي يتميز برؤى خاصة تجاه الحياة والمجتمعات ومستقبل الشعوب انطلاقًا من تطلعه إلى مناصرة حقوق الإنسان.
حفرت الثقافة السلطوية أخاديدها في أعماق وعي المقهورين، عبر تراكمية وخبرات زمان استبدادي لا يرحل إلا بتسليم سوطه وعصاه إلى سلطة استبدادية أشد، لم تعد تدفع الناس كما كان يفعل أجدادهم بالترحم على النباش الأول، بل للعن النباشين معًا.
يُمكن لعدة هوامش مُختارة مما يدور حولنا في حياتنا الاعتيادية، أن تؤلف كتابًا في مرجعيات الكتابة التي لا تنتمي إلى جنس أدبي وضعه النقاد بما يحدد لون وشكل النصوص. ولن يكون مثل هذا الكتاب قصة أو قصصًا أو رواية.
لا يصح إغفال ما يرتكب من جرائم والتعامل بشكل عقلاني محايد معها، وإلا دخلنا في أفق الهويات القاتلة، والتي اعترف بها كلود ليفي شتراوس، وهو يهودي، وقبله حنة أرندت وهي كذلك يهودية، إلا أنه لم يُغفر لها واتُهمت بمعاداة السامية.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
إذا كانت رحلات الفنانين والكتاب الفرنسيين والفنانين الكبار إلى بلدان المشرق والمغرب العربي، نابعة من رغبة في استكشاف هذه البلدان والانغماس في روحانيتها، فإن استقرار بعض المثقفين الفرنسيين في هذه البلدان بعد فترة استقلالها كان لضرورات أخرى ذات طبيعة ثقافية.
يعتبر كتاب "المراقبة والمعاقبة: ولادة السجن" من أشهر أعمال الفيلسوف الفرنسي، ميشيل فوكو، ونال اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الفكرية والثقافية في فرنسا وخارجها، حيث ترجم للعديد من اللغات، وصدرت ترجمته إلى العربية بطبعة جديدة.
لقد فضحت قضية الشعب الفلسطيني مفارقات المثقفين الغربيين، ووعيهم الشقي المتأرجح، وإحساسهم بالذنب إزاء اليهود. بيد أن الضحية يغدو جلادًا، وأحيانًا جلادًا يفوق في وحشيته جلاده القديم... فهل سنتحدث عن متلازمة جديدة تنبثق من قلب إسرائيل؟
يقدم الفيلسوف الإيطالي، جورجو أغامبين، في كتابه "فتنة: الحرب الأهلية بوصفها نموذجًا سياسيًا" (ترجمة عبيدة عامر، تقديم ومراجعة طارق العلي، مدارات للأبحاث، القاهرة، 2023) دراسة عن الحرب الأهلية حسبما بدت في الفكر السياسي الغربي.
المونوغرافية السينمائية لا علاقة لها بالنقد السينمائي، فهي نمطٌ ينحو صوب الكتابة البيوغرافية القريبة من التاريخ أكثر من الانتماء إلى الفكر. يتعامل كاتب المونوغرافية مع مخرج سينمائي وليس مع فيلم واحد.